ذهب , غصون
غصون من ذهب
الْغُصْنُ الأول
كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظَا ، وَلِلْجَمَاعَةِ مَفْرِقَا
وَلِلْحَيَاةِ مكدراً ، وَلِلذَاتِ هَادِمَا
الْغُصْنُ الثَّانِي
اللهُ وَحْدِهُ هُوَ الَّذِي يُمْلِكُ إسعاد الآخرين ،
فَلَا تَطَلُّبَ السَّعَادَةِ مِنْ
غَيْرَه وَلَا تَلْتَمِسُهَا مِنْ سواه
الْغُصْنُ الثَّالِثُ
ظَنُّ الأغنياء أَنْ السَّعَادَةَ فِي الْمَالِ ، وَظَنَّ الْمُلُوكِ أَنَّهَا فِي
السُّلَطَةُ ، وَالصَّحِيحَ أَنْ السَّعَادَةَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ
الْغُصْنُ الرّابعُ
يَقُولُ أَحَدَّ الْمَشَاهِيرِ بعدما أَسَلْمَ : لِي أَرُبُعُونَ سَنَةِ أَبَحْثِ عَنْ
السَّعَادَةُ فَمَا وجدتَهَا إلّا فِي الإيمان بِاللهِ
الْغُصْنُ الْخامسُ
المرأة الْكَامِلَةَ الشَّرِيفَةَ هِي الَّتِي يَرْجَى خَيْرُهَا وَيُؤَمِّنُ شَرُّهَا ،
فَهِي تَوَصُّلَ النَّفْعِ للآخرين ، وَتَكِفُ أذاها عَنْهُمْ
الْغُصْنُ السّادسُ
رُبَّ عَمَلِ صَغِيرِ تَعَظُّمِهُ النيه
وَرُبَّ عَمَلَ كَبِيرِ تُصَغِّرُهُ النيه فَلَا تَسْتَحْقِرُهَا
الْغُصْنُ السّابعُ
عَنْ الدُّنْيا سَنَرْتَحِلُ ، يُرَافِقُ سِيَرُنَا الْعَمَلَ
فَإِمَّا رَوْضَةَ تُظِلُّ ، وَإِمَّا قَبْرَ يَشْتَعِلُ
الْغُصْنُ الثَّامِنُ
بَيْنَ جَمِيعَ الْمَشَاعِرَ
ببْقَى الألم مربي الإنسان الأكبر .
الْغُصْنُ التَّاسِعُ
يَقُولُ الشَّيْطَانُ أَهْلَكَتْ بُنِّيُّ آدم بِالذُّنُوبِ ،
وأهلكوني بالإستغفار
الْغُصْنُ الْعَاشِرُ
مَاذَا تَتَوَقَّعُ ؟!
فِي جَنَّةِ عَمَلِهَا الرحمن بِيدَهَ
لَنْ تَتَخَيَّلَهَا أَبَدًا
[size=24][/size]