هل فكرت في يوم من الأيام أن توجه نظرك إلى ذلك المدى البعيد من على مرتفع بعيداً عن الأسوار ؟. هل حاولت أن تمعن النظر ملياً في ما حولك ؟0
لو فعلت ذلك ، لوجدت أن كل الطرق من حولك ممتدة إلى ما لا نهاية ، ولكن قد يخالطها بعض الشوائب العالقة على تلك الطرق فهي ليست نقية دائماً ، وفي بعض الأحيان قد تجد جبلاً شاهقاً يعترض نظرك ألا متناهي ، هذا يدل على إن دروب الغايات هكذا ، فهي ليست طرق منتهية عند نقطة فتتوقف ، وإنما هي لا تعرف النهاية أبداً 0
وهي ليست طرقاً مستوية وعلى مستقيم بل وعرة إلى حد السقوط في قاع الحفر ، ولكن قد ينقصك الطموح الذي يرافق ذلك الحلم ، كل منا يملك حس الطموح ولكن قد يحتاج لإظهاره دفعة توقظه من السبات المبهم الذي يغشاه ، قد يكون هذا الدافع من الذين يحطون حولك ، وفي بعض الأحيان لا تنظر الآخرين حتى يمنحوك ذلك الدافع السحري نحو الطموح ، وإنما ينبع حس الطموح من ذاتك أنت 0
الإنسان الطموح هو الذي يتحدى المتذمرين ويبرهن لهم أنه بالإرادة والصبر على العثرات التي لا تخلو من أي طريق مهما كان مسعاه تتحقق الأمنيات ، وأعلم دائماًَ أن عجلة تحقيق الأهداف لا تقف عند نقطة ، فاحرص على أن يكون طموحك بلا نهاية 0